Monday, March 31, 2008

Punca hati menjadi keras:ekonomi

أسباب قسوة القلب؛ اقتصادياً
أسباب قسوة القلب؛ اقتصادياًالجمعة 22/جمادى الأولى/1425 هـكما أن الشجرة إن سقاها ورعاها صاحبها نمت وأثمرت، وإن تركها ذبلت ويبست؛ كذلك الإيمان إذا حافظ الإنسان على عوامله تعمق وتجذر، ونمى وأثمر، وإلا خبا ضوؤه وصار إلى النقصان.وذكر الله هو وسيلة نمو الإيمان في النفس: إذا تساقطت عنها الحجب وخشعت، أما إذا قست وتكلست لا تنتفع بالذكر، كما لا تنتفع الشجرة اليابسة بالماء ولو كان عذباً فراتاً.ولذلك يحذر الله المؤمنين من قسوة القلب، ويعاتبهم على عدم خشوعهم لذكره وللحق، فيقول: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق.ومن أسباب قسوة القلب من الناحية الاقتصادية والمادية: حب الدنيا، والتعلق بها، والتشبث بها، والحرص على ما فيها؛ فمن الطعام أطيبه، ومن الثياب أجدها، ومن المساكن أوسعها، ومن السيارات أحدثها، ويعيش في دوامة التجديد والتطوير، والتشكيل والتنويع، كل يوم أو كل أسبوع جهاز هاتف (موبايل جديد)، وكل شهر أو كل سنة سيارة جديدة، وكل سنة أو كل خمس سنين بيت جديد.ومن الحرص على الدنيا وملذاتها: البحث عن المناصب، والسعي إلى تقلد مراكزها، وقد كره رسول الله  التطلع للمسؤولية والبحث عن المناصب، إذ قال: لا تأمرن على اثنينومن أسباب قسوة القلب: أنه كلما تقدم الإنسان في السن كان أحرص على المال وجمعه، وأرغب في الحصول عليه وكنـزه، وفي حديث رسول الله : "يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر"(رواه مسلم).فتراه يلهث وراء المال ويسعى إلى اكتسابه؛ ليلا ًونهاراً، وفي كل أوقاته وأحيانه، ولو على حساب دينه وأخلاقه، يقول رسول الله  محذراً من الحرص على حب المال: "لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثاً، ولا يملأ جوف ابنِ آدم إلا التراب"(رواه مسلم).مع أن حب المال فطرة إنسانية، وغريزة بشرية، كما قال تعالى: وإنه (الإنسان) لحب الخير (المال) لشديد، ولكن المذموم أن تكون الدنيا هي الهم والاهتمام، والشغل والانشغال.ومن أسباب قسوة القلب: أكل الحرام، وما أدراك ما أكل الحرام، فقد تعددت صوره، وتنوعت أشكاله، وتزينت أفعاله، وأكل الحرام يشمل:أكل أموال الناس بالباطل، عن طريق البيع والشراء؛ غشاً في الأفعال، وتدليساً في الصفات، وزوراً وكذباً وبهتاناً في الأقوال، حتى عدت الشطارة في أن الزبون إذا دخل فعليك أن تجعله يشتري؛ بأي شكل من الأشكال؛ ولو بالخداع والمواربة، والتحايل والملاعبة، وتردد على ألسنة الباعة والتجار: التجارة شطارة، والشَّاطِرُ هو: الذي أَعْيا أَهله ومُؤَدِّبَه خُبْثاً، والأصح أن نقول فن ومهارة.ومن أسباب قسوة القلب: الأرباح الزائدة والفاحشة، بالضعف والضعفين، وأكثر لدى البعض، بل والأرقام الخيالية والفلكية التي يحلم أن يحققها في ليلة وضحاها، أو في صفقة وأختها؛ غير مبالٍ بالمستهلكين، وأصحاب الدخل المحدود، أو المفقود.ومن أخطر أنواع التدليس ما يعرض في الدعايات ويزين في المحلات مما يغري المستهلكين في شراء ما لا يحتاجون إليه، بدافع الرغبة في حب التقليد، والظهور بمظهر المتابعين للجديد.ولا يقتصر الأمر على أصحاب التجارة والبيع، بل ينطبق ذلك على الصناع وأصحاب الحرف والمهن، المسوفون في أقوالهم، والمتراخون في إنجاز أعمالهم، الطامعون في أموال غيرهم، وهم الذين قال فيهم رسول الله : "ويل للصناع؛ من: غداً، وبعد غدٍ".وأما ما يخص أفراد المجتمع بأسره فهو الطامة الكبرى، والمصيبة العظمى: الرشوة، وقد جرى على ألسنة الناس قولهم: ما بتمشي لترشي، واستخدموا آيات من القرآن في غير موضعها، إذ يقول قائلهم: ادفع بالتي هي أحسن، يقصد الرشوة، وغفل أن الآية تؤصل لِخُلُق العفو والصفح عن أخطاء الآخرين.وهي كبيرة من أخطر كبائر الذنوب التي تسبب أضراراً اقتصادية وسياسية واجتماعية، كما أنها دليل على ضعف الوازع الديني، وانتشار الفساد الأخلاقي، والانحراف السلوكي في المجتمع.والرشوة مجمع على تحريمها؛ لأنها من أهم العوامل التي تؤثر في مجرى العدل بين الناس وتغيير موازينه، وهي التي تمهد للظلم، وتنشر الفساد الإداري والاجتماعي.فلا يحل أخذها بحال من الأحوال؛ حتى لا تتعرض حقوق الناس ومصالحهم للضياع، وحتى لا يستشري الفساد في المصالح الحكومية والشركات وغيرها من سائر الأعمال.وللرشوة أنواع أربعة؛ ثلاثة منها محرمة:الأول: أن يدفع إنسان لآخر شيئاً من المال، أو يقوم له بخدمة من الخدمات من أجل أن يعطيه شيئاً ليس من حقه أن يأخذه.والثاني: أن يقصد الراشي من المرتشي تفويت حق لإنسان؛ حقداً وحسداً ومكيدة له، ونكاية فيه.والثالث: أن يقصد الراشي من المرتشي أن يوليه عملاً ليس كفئاً له.ومن أشكال الرشوة أن يأتيك صاحب حاجة فتشفع له عن وتتوسط من أجله، لتخرجه من أزمة، فتشترط عليه أن يقدم لك هدية، أو جرى العرف أن تقدم الهدايا في مثل هذه الأحوال، وما علم الناس أن رسول الله  قال: "مَن شفع لأخيه بشفاعة؛ فأهدى له هدية عليها؛ فقبلها: فقد أتى باباً عظيماً من أبواب الربا"(رواه أبو داود).وسئل ابن مسعود عن السحت؟ في قوله تعالى: سماعون للكذب أكَّالون للسحت، وترى كثيراً منهم يسارعون في الإثم والعدوان،وأكلهم السحت، لبئس ما كانوا يعملون، لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قواهم الإثم وأكلهم السحت، لبئس ما كانوا يصنعون، فقال هو: أن تشفع لأخيك شفاعة فيهدي لك هدية فتقبلها، فقال له: أرأيت إن كانت هدية في باطل، فقال: ذلك كفر.وهذه الأنواع الثلاثة من أشد الجرائم التي توعد الله مرتكبيها أشد العذاب.ومن جهة أخرى تُلاحظ أفعال تقسي القلب، ليس في العطاء والبذل والإقدام، بل في المنع والحجب والإحجام، من خلال الشح على النفس، والبخل عن الآخرين، وقبض اليد عن الإنفاق في مجالات الخير.ولم يعرض القرآن الكريم مشهداً تمثيلياً بالصورة والصوت لأسلوب العذاب في جهنم كما عرضه لذلك البخيل الكانز، والجشع المانع، إذ يقول تعالى:والذين يكنـزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم، هذا ما كنـزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنـزون، فهل عرض القرآن مثل هذا المشهد لِمَن ترك الصلاة، أو الصيام؟‍‍!!، أو لِمن عق والديه أو قطع رَحِمه؟‍‍‍!!!.لماذا: لأن الجزاء من جنس العمل، يأتي المحتاج إلى صاحب المال، فيطلب منه، فيقطب حاجبيه، ويعبُس في وجهه، وإذا ألح المحتاج أعرض عنه بكتفه، وإذا زاد إلحاح المحتاج ضجر منه وغادر المكان مولياً ظهره، فكان من عدل الله أن يعاقبه بمثل ما كان يحرم المحتاجين من قسوة وغلظة، ولتكون له علامة يُعرف بها، قال تعالى: يُعرف المجرمون بسيماهم فيُؤخذ بالنواصي والأقدام.أما النوع الرابع من أنواع الرشوة، فهو: أن يعطي الإنسان المرتشي شيئاً؛ لتخليص حقه إذا لم يجد سبيلاً لتخليصه إلا بالرشوة، أو أراد أن يتقي بدفعها ضرراً يلحق به أو بأولاده
.

Sunday, March 30, 2008

Bacalah dengan nama Tuhanmu




بقلم د.محمد حبش
Friday, 07 March 2008
دين ودنياالثورة
أستعير هذا العنوان من كتاب الشيخ المجدد جودت سعيد, فقد اختاره عنواناً لكتاب له قديم تحدث فيه عن سنن الله في الآفاق والأنفس مؤكداًً أن الشريعة جاءت لتنقل الناس من ضباب الخوارق إلى ضياء السنن, وأن سبيل معرفة ذلك هو القلم والقرطاس, الذي به اقتحم الإنسان أبواب المعرفة.أما اهتمامي اليوم بكتابة مقال من هذا النوع فهو مشاركتي الأسبوع الماضي في مؤتمر الإصلاح العربي الخامس الذي انعقد في مكتبة الإسكندرية.‏ومع أن ما جرى في المؤتمر بالغ الأهمية والدلالة, حيث اجتمع مئات الباحثين والمفكرين من البلاد العربية لمناقشة قضايا الإصلاح العربي, ولكن لاأعتقد أن القلم سيفسح لي للكتابة في مضمون المؤتمر حيث لدي كلام كثير حول دور مكتبة الاسكندرية وهو ما أعتقد أن من حق الناس أن يعرفوه ويتأملوه, ودعني أعترف لك بأنني قبل خمسة أيام فقط لم أكن أعرف شيئاً عن هذا الصرح الحضاري العربي المذهل.‏وإذ أكتب هذه الفقرات عن مكتبة الاسكندرية فإنني أتمنى أن يقرأ السيد وزير الثقافة والسيد مدير مكتبة الأسد الوطنية هذا المقال حول تجربة أتمنى أن تنضج في سورية وتسعد بها المعرفة في أرض الشام الشريف.‏ كانت مكتبة الإسكندرية الملَكية أكبر مكتبات عصرها, ويعتقد أنّ تأسيسها كان بأمر بطليموس الثاني, في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد, وهو أحد خلفاء الاسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفى عام لتضم أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم والتى وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو, وضمت تالياً إبداعات أرخميدس وإقليدس وغيرهم من عمالقة مصر في التاريخ, ولكن المكتبة احترقت ودمرت تماما أثناء حصار يوليوس قيصر للمدينة , حيث أرسل سفنه الحربية عام 48 قبل الميلاد لتدمير سفن دولة البطالمة المرابطة هناك .
‏ومع أن المكتبة أحرقت قبل الفتح الإسلامي بزمن بعيد, ولكن الغربيين لم يكفوا عن اتهام المسلمين بأنهم أحرقوا المكتبة وفق أسطورة تتناقض تماماً مع قيم الإسلام وفيها أن عمر بن الخطاب أمر بإحراقها لأن القرآن يغني عنها, ولكن الأوروبيين أنفسهم تكفلوا بالرد على هذه الفرية الظالمة حيث قال غوستاف لوبون: وأما إحراق مكتبة الإسكندرية المزعوم, فمن الأعمال الهمجية التي تأباها عادات العرب والمسلمين, والتي تجعل المرء يسأل:كيف جازت هذه القصة على بعض العلماء الأعلام زمنًا طويلاً ?! وهذه القصة دحضت فى زماننا, ومن المؤسف أن يتناقلها مؤرخ محترم كول ديورانت نقلاً عن عبد اللطيف البغدادي في حين أنه يشير باحترام إلى دور الفتح الإسلامي في احترام الحضارة الإنسانية.‏على كل حال لم يبق اليوم لهذا الرأي من يؤيده في زحمة التراث العالمي, خاصة بعد أن عرف العالم أن الخلفاء كانوا يدفعون وزن الكتاب ذهباً لمن يترجم لهم بشكل خاص من كتب الحضارة اليونانية.‏وظل الحلم في إعادة بناء مكتبة الاسكندرية القديمة وإحياء تراث هذا المركز العالمى للعلم والمعرفة يراود خيال المفكرين والعلماء في العالم أجمع
‏وفي عام 2002 تم إنجاز المبنى الجديد لمكتبة الاسكندرية, بتعاون دولي غير مسبوق بين اليونسكو والحكومة المصرية وعدد من الدول المتحضرة في العالم المهتمة بالتراث الإنساني, وأعلن في الاسكندرية عن إنجاز المبنى الجديد, مكتبة تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب, ست مكتبات متخصصة, ثلاثة متاحف, سبعة مراكز بحثية, معرضين دائمين, ست قاعات لمعارض فنية متنوعة, قبة سماوية , قاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات, وعدة متاحف مرافقة, ولوحات ومجسمات تخلد تاريخ مصر ورجالها وأعلامها وإبداعها, وتاريخ الكتاب والمطبعة والورق والقلم.‏ليست مكتبة الإسكندرية مجرد مخزن للكتب وقاعة محاضرات إنها في الواقع نبض الثقافة المصرية وبشكل ما فهي نبض الثقافة العالمية, فالمؤتمرات لا تهدأ على حواشيها وهي نفسها صاحبة أكبر مشروع تنويري في الإسكندرية, وفيها سلسلة متاحف بالغة الأهمية في الحالة الثقافية في مصر, وفيها مجموعة نادرة من المجسمات والماكيتات لتاريخ الطباعة والكتابة وفيها عشرات المنحوتات لأعلام الثقافة والفكر في مصر وفيها نحو عشر قاعات متخصصة للمحاضرات تعمل جميعها في وقت واحد, أما أفواج السائحين فلا تهدأ سائر النهار وهي مفتوحة للزوار, ولا يوجد لها أبواب خارجية ولا حرس ولا خاطر ولا دستور, يمر فيها الناس كل يوم ويقدر عدد الذين يمرون يومياً في مكتبة الإسكندرية بأكثر من خمسين ألف إنسان, فهي في منتصف المدينة ومفتوحة المسارب من الجانبين وعادة ما يحط الناس بها للراحة وشرب الشاي والتأمل في وجوه الباحثين.
‏إن كل هذه الأعداد من البشر لا تؤثر أبداً على صفاء البحث العلمي فالقاعة العملاقة التي تمتد على مدى نحو تسعة أدوار وهي مفتوحة بالكامل بعضها على بعض أكبر من أن تتأثر بدخول وفد سياحي وهي قادرة على ابتلاع ألوف الزائرين يومياً من دون ان يفسد الجو المعرفي الذي ينشده الباحثون حول طاولاتها المتقابلة, وهيبة المعرفة فيها ترغم الداخل على احترام المعرفة والزمن والكتاب, وتمسح المشهد بلون من جلال المعرفة وقوة الحقيقة.‏لا أشك أن المكتبة لو كانت من تصميم محلي لكانت على غير هذا السياق كله, حيث لا ثقة على الإطلاق بالأمن الالكتروني والكاميرات الديجيتال بل سيبقى الرقيب المفتول الشوارب المشحون بسوء الظن والريبة من العباد على أبواب المداخل الحديدية, يمارس التفتيش والتنبيش على الداخلين, والرقابة على المتعاملين, وسيظل الحصول على الكتاب مرهوناً بطلب يقدمه الباحث مشفوعاً بمفصل هويته, ولا بد من النظر في سجل الطالب لمعرفة أهداف ما يريد الوصول إليه من الكتاب, وفي كثير من الأحيان سيكون جواب طلبه أن الكتاب محجوب, وربما يتعرض للمساءلة في الأٍسباب الخفية التي دفعته للتفكير بالاطلاع على هذا الكتاب, وما إذا كان هذا الطلب مدفوعاً من جهات خارجية وما إذا كان مرتبطاً بالامبريالية أو الاستعمار!!‏لقد استطاع المصممون النرويجيون في شركة سنوهيتا العملاقة, أن يجعلوا الكتاب محور الحياة, وصمموا المكتبة على صورة قرص الشمس في انطلاق سطوعها وهو خير تعبير عن رسالة الكتاب, الذي يمنح العالم العافية والدفء والنور, والذي يتجلى بمجد الله حين يطلع شمسه على الصالحين والأشرار, وتماماً كما الشمس لا يحتجب نورها عن الناس فإن الكتاب ينبغي أن لا يحجب عن الناس, إن المعرفة هي الحاجة العليا للبشرية, ومن حقها أن تكون من الحرية والعافية بحيث لا يصدها عن الناس شيء.
‏مع أن النرويجيين شرحوا تصميمهم على أساس منطق هندسي معماري محض, ولم تكن لديهم أي معرفة بنصوص القرآن, ولكنني في الواقع قرأت تفصيل ما صنعوه في مطلع سورة اقرأ, فقد أمر الله بالقراءة في أول خطاب للوحي إلى الأرض وأمر به النبي الأكرم وهو أمي, وحين أمره بالقراءة أطلق المفعول به فلم يذكره, وحذف المعمول إيذان بالعموم, فيشمل كل قراءة نافعة, ولا يختص بعلم دون علم, ودفعك للقراءة باسم ربك وفي ذلك تبرئة للمعرفة من الغرض المادي فهي معرفة لوجه ربك الذي خلق, ثم أشار إلى عجائب الخلق من علق, في تحفيز مباشر لتحصيل المعرفة البيولوجية, ثم دعاك مرة أخرى للقراءة فقال اقرأ وربك الأكرم, الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم, وبذلك فقد خلد رسالة القلم في نشر المعرفة, معززاً سرمدية الحاجة إلى التعلم, ولا يزال المرء عالماً ما تعلم فإذا قال إنه قد علم فقد جهل, وهي حقيقة شرحها الإمام علي رضي الله عنه بقوله:‏كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي‏وإذا ما زدت علماً زادني علماً بجهلي‏الخزائن كلها متاحة للزائر الذي يصل إلى المكتبة بأقل قدر من الروتين, ويتم تأمين التعامل مع الكتاب نفسه وليس التعامل مع بطاقات الكتاب, إن خزائن البطاقات عنصر مساعد للإحصاء والتعريف, ولكنها بكل تأكيد لا تسمن الباحث ولا تغني من جوع, فالباحث يشتد ولعه بلمس الكتاب وتقليب صحائفه حيث لايغني خبر عن بصر.
أما مركز الشاي والاستراحة فهو متاح للعابر والسائر وحين يجتمع الناس فيه فإن فرصة الترويح عن النفس تصبح أكثر واقعية للباحث, وهذا بالطبع يزيد من الرجل الوافدة على المكتبة ويعزز موقع المكتبة في الثقافة الشعبية, ولن يكون ذلك أبدأ على حساب العمق البحثي الذي سيجد بكل تأكيد قاعاته الخاصة وأجواءه العلمية البحتة.‏في مقاهي الروتانا والهافانا يلتقي المتعبون على شيء واحد هو التسلية عن النفس والترويح وقتل الفراغ ولكن عندما يصبح الترفيه في حرم المكتبة الوطنية فإن الناس لن تنسى أن الكتاب هو جوهر المسألة كلها وأن هذه المرافق نشأت لخدمة الكتاب, وتلقائياً سيقود هذا التقليد الناس إلى الدخول في ملعب الكلمة ذات يوم.‏إنها دعوة للعودة إلى عالم الكتاب والاعتراف بأن وسائل العولمة على اختلاف أدواتها لا يجوز أن تحل محل الكتاب, الذي هو بشهادة التاريخ سيد المعرفة وأبو الحضارات, وهي دعوة كتب حروفها شاعر العرب المتنبي:‏أعز مكان في الدنى سرج سابح‏وخير جليس في الأنام كتاب‏وللسر منه موضع لا يناله‏نديم ولا يفضي إليه شراب‏عزيزي .. لم أستطع أن أدخل معك إلى جوهر مؤتمر الإصلاح العربي الذي انعقد في مكتبة الاسكندرية, فقد أمضيت الوقت في الطواف حول عجائب المكتبة أما مؤتمر الإصلاح نفسه الذي شاركت فيه فلعلي أفرده
بمقالي الأسبوع القادم.

آخر تحديث ( Friday, 07 March 2008

The wind of change

By S Jayasankaran, (Business times)26 march 08

Ghapur Salleh actually wanted to resign from Umno Sabah just before the 8 March 2008 general elections so that he could contest the election on a PKR ticket. Anwar Ibrahim, however, would not allow him to do so. Ghapur grumbled to his friends that all Anwar needed to do was to give the word and he, plus a few other close associates in Umno Sabah, would cross-over and contest the election under the PKR banner. Anwar, of course, had his reasons. He wanted Sabah and Sarawak to be the 'reserve team' in the event the opposition wins enough seats to form the federal government.
As it now stands, the opposition has won 82 seats in Parliament and all it needs is another 30 to give it a two-seat majority over Barisan Nasional. 30 seats would make the score 112:110, all that is needed for His Majesty to do what the Federal Constitution of Malaysia requires him to do. And what His Majesty the Agong would have to do would be to appoint a new Prime Minister from amongst any of the 222 Members of the House who, in His Majesty's opinion, commands the confidence of the majority of the Member of the House. It is certainly very 'loose' though clearly worded but the way it has been written gives enormous powers to His Majesty the Agong to interpret 'opinion', 'commands' and 'confidence' the way His Majesty sees it. Most important of all, though, is that His Majesty need not 'seek advice from the Prime Minister' but instead can exercise his 'own discretion' in arriving at 'his opinion'.
Isn't the English language just lovely? And that is what it all boils down to, so the legal eagles can just stay out of this whole thing and allow the English teachers to step in to help properly interpret what the Federal Constitution of Malaysia says -- which is written in the Queen's English anyway. And 'Queen' here refers to Elizabeth II and not Freddie Mercury who died of AIDS.
So, does Anwar have 30 Barisan Nasional Members of Parliament safely tucked away? No, he does not have 30. Instead, he has thus far 38, the majority from Sabah and Sarawak. Did you not notice Anwar flying off to Sarawak the morning of 9 March and to Sabah the following day? And rest assured it was not to buy some Iban or Dayak hats. It was to conference with the Barisan Nasional leaders from these two East Malaysian states.
Abdullah Ahmad Badawi knew all this of course, as did his advisers on the fourth floor. However, instead of trying to win the hearts and minds of the East Malaysians, he antagonised them further when he offered the East Malaysian warlords just five Deputy Minister posts, and in very unimportant ministries on top of that.
Sabah and Sarawak brought in 54 Parliament seats to match the 86 from Peninsular Malaysia. Without these 54 Parliament seats from Sabah and Sarawak, Barisan Nasional would be having a mere four-seat majority over the opposition coalition of PKR, DAP and PAS -- while the popular votes garnered by Barisan Nasional would be less than half. It became slightly over half only when the Sabah and Sarawak votes were included.
20 of the 30 Barisan Nasional Members of Parliament from Sarawak have agreed to cross-over to the opposition while 16 of the 24 from Sabah will follow suit if Sarawak first takes the plunge. To start the ball rolling, Anifah Aman, brother to the Sabah Chief Minister, rejected the offer for the post of Deputy Minister and with about half a dozen or so other Sabah warlords flew off to Melbourne to meet the other warlords from Sarawak. They have been there since last week; planning, plotting and scheming their moves, which they will make when the time is right. Rest assured Anifah would not act without the consent of his brother, Musa Aman.
They will of course not make their move now. They are waiting for May 2008. By midnight of 14 April 2008, Anwar will be eligible to contest the elections and probably Tan Sri Khalid Ibrahim will resign his Bandar Tun Razak seat or Zulkilfi Nordin his Kulim seat. A by-election will then be called and Anwar will of course be that PKR candidate to contest the by-election. On 5 May 2008, Parliament will be convened with Anwar now a Member of Parliament. From 7 May 2008 onwards, 82 opposition Members of Parliament will be able to table a motion of no confidence against Abdullah, supported by no less than 38 Barisan Nasional Members of Parliament, as it now stands. The 38 Members of Parliament from Barisan Nasional is of course the latest tally taken this morning. 7 May 2008 is still more than a month away and one day is a long time in politics, what more 40 days. So expect this 38 to grow further and it should not come as a surprise if the final tally is no longer just a simple majority but a resounding two-thirds majority. Will we see, therefore, Anwar finally taking office as the Sixth Prime Minister of Malaysia?
Nevertheless, while all this is going on, another candidate for the post of the Sixth Prime Minister of Malaysia is also moving very rapidly in the background. And this man is the resident of that very imposing White House-like abode along Langgak Golf.
Tengku Razaleigh Hamzah has not been sleeping. He has been aggressively meeting hundreds of people from all over Malaysia. Even as you read this Tengku Razaleigh is hosting more than 100 Umno division and branch leaders to a sumptuous feast in his office cum home behind the United States Embassy.
Tengku Razaleigh is going a slightly different route though. While Anwar is working on a 'no confidence' vote in Parliament, Tengku Razaleigh is working on the 193 Umno divisions. And he, thus far, has 74 Umno divisions with him. He needs at least 58 nominations to be able to contest against the party President cum Prime Minister. But that is only if he wishes to contest the August 2008 party elections, which Abdullah is trying to postpone till 2009.
August 2008 is too late. 2009 even later. By then Anwar may already be Prime Minister. So Tengku Razaleigh can't afford to wait till August. He must move now. And, on 4 April 2008, Tengku Razaleigh is organising a rally at his home base in Gua Musang. If he can get more than 100 Umno divisions to attend his rally, then he can push for an EGM on 11 May 2008 whereby the party constitution can be amended to allow the 'normal' two-nomination-only to contest, just like what it is for all the other positions -- plus he probably can get a vote of no confidence against the party president passed as well.
Yes, it is certainly going to be a close race. Tengku Razaleigh will make his move on 4 April while Anwar can make his only after 14 April. Then, Anwar can make his second move after 7 May while Tengku Razaleigh will make his on 11 May.
It will be a photo-finish and a win by the nose. But whose nose will it be that will cross the finishing line first? Hey, I can't reveal all just yet. Khairy Jamaluddin and his boys are reading this too, you know. Let's first of all see if they succeed in postponing the August 2008 Umno party elections to 2009. If they fail, then Tengku Razaleigh is well-poised to become the next Prime Minister. If they succeed in postponing the party elections, well, then I suppose my money will have to be on Anwar. Did I not tell you that Malaysia is an exciting country?
Oh, and one more thing, observe what the Rulers have been doing these last three weeks since 8 March 2008 and what they will be doing these next few weeks. That should give you a good hint as to what's in store for us.

Langkah Anwar ke arus perdana

Sehingga saat ini Anwar Ibrahim dikatakan telah memperolehi kesepakatan dengan ahli-ahli dewan seramai 35 orang untuk menambah bilangan menjadi 117 kerusi sebagai usaha menumbangkan kerajaan Barisan Nasional melalui pakatan undi tidak percaya.

KAMAL AMIR MENULIS

JIKA tiada apa –apa halangan atau aral mendatang, kesemua 222 orang ahli Parlimen (Dewan Rakyat) bakal mengangkat sumpah sebagai ahli dewan pada 28 April 2008. Rakyat keseluruhannya tertunggu-tunggu apakah bakal berlaku kejutan atau gelombang Tsunami kedua bakal tercetus.Perkiraan kerusi Parlimen memperlihatkan Barisan Alternatif ( Keadilan, Pas dan Dap) berjaya menafikan majoriti dua per tiga dengan sejumlah 82 orang calon dari parti pembangkang berjaya memenangi pilihanraya umum 8 Mac lalu sementara Barisan Nasional pula sekadar mampu bertahan 180 kerusi sahaja.

“Pasar politik” di sekitar Kuala Lumpur semakin rancak memperkatakan bakal berlaku “lompat melompat” di kalangan wakil-wakil dari Barisan Nasional di mana ada pula “sosek-sosek” menyebut satu pertemuan telah diadakan antara Anwar Ibrahim dan pimpinan Barisan Nasional Sabah bertempat di Perth , dan Melbourne, Australia.Kalangan penganalisa “masa hadapan politik” pula turut berlumba-lumba membuat pelbagai andaian berhubung isu undi tidak percaya terhadap Abdullah Ahmad Badawi sebagai Perdana Menteri yang bakal membuka ruang untuk parti Barisan Alternatif membentuk kerajaan baru... khabarnya!!!Pesanan ringkas sms kian bertali arus menyatakan kesan pukulan maut undi tidak percaya itu menjadikan dengan sendirinya imam besar mazhab Hadhari @ PM Malaysia terpaksa meletak jawatan bagi membolehkan Anwar Ibrahim dinobatkan sebagai Perdana Menteri baru.Untuk memudahkan usul undi tidak percaya dapat dibawa oleh Ketua Pembangkang, khabarnya sebelum majlis angkat sumpah ahli Dewan Rakyat pada 28 April 2008, jawatan Speaker ( Yang Dipertua Dewan Rakyat ) bakal menyaksikan datangnya dari kalangan pimpinan parti pembangkang serta tidak lagi didominasikan oleh parti pemerintah.

Sehingga saat ini Anwar Ibrahim dikatakan telah memperolehi kesepakatan dengan ahli-ahli dewan seramai 35 orang untuk menambah bilangan menjadi 117 kerusi sebagai usaha menumbangkan kerajaan Barisan Nasional melalui pakatan undi tidak percaya.Kesemua 35 orang ahli Parlimen itu datangnya dari Barisan Nasional yang begitu kecewa oleh kebobrokkan pimpinan Abdullah Ahmad Badawi mentadbir negara di mana 17 kerusi merupakan wakil dari Sabah, 9 kerusi pula dari Sarawak sementara Semenanjung sejumlah 9 kerusi.Perletakan jawatan tiga orang Timbalan Menteri merupakan isyarat awal bakal tercetusnya gelombang Tsunami kedua itu dan sebagai mesej kepada Abdullah untuk segera berundur. Ketiga-tiga mereka adalah Datuk Hanifah Aman dari Sabah, Datuk Tengku Azlan Sultan Abu Bakar (Jerantut, Pahang) dan terbaru Datuk Ghafur Salleh juga dari Sabah.Sementara itu “gossip politik” pula semakin kencang menyatakan dua orang Menteri Penuh dari Sabah juga bakal mengikut jejak Datuk Hanifah Aman dan Ghafur Salleh mengosongkan jawatan menteri kerana tidak lagi bersedia menjadi sidang wazir jemaah menteri kabinet Abdullah Ahmad Badawi.Seorang Timbalan Menteri dari Sarawak saat ini dikatakan sedang menimbang untuk menulis surat perletakan jawatan sebagai tanda protes terhadap kerajaan tiga beranak yang kian celaru dan gagal menjelmakan yakin rakyat disamping ujudnya pergeseran sesama sendiri .

Menganalisa dari tiga kejadian Timbalan Menteri meletak jawatan sudah cukup memberi tamparan paling hebat kepada kerajaan Abdullah Ahmad Badawi yang masih meneruskan pencarian talian hayat politiknya. Malahan sejak mencapai kemerdekaan, belum pernah terjadi insiden sedemikian cukup mengaibkan sertaamat memalukan.Bagaimana pula jadinya di Sarawak nanti apabila ada pula dua tiga orang Menteri beserta Timbalan Menteri turut mengambil keputusan yang sama. Mampukah Abdullah untuk merasa yakin dirinya masih diperlukan berada di anjung kuasa Seri Perdana? Dapatkah Datuk Seri Najib Tun Razak terus mengambil risiko menyokong Perdana Menteri agar dirinya di lihat sebegitu setia walhal “nasi sudah berada di atas ribanya.

”Terlalu banyak cerita dan gossip berlegar di pasar politik disebarkan oleh kalangan ahli Umno, penganalisa dan peramal masadepan pasaran kuasa berhubung pelbagai kisah menarik dianjung Seri Perdana. Biarpun Datuk Seri Najib masih meneruskan lontaran lafaz taat setia tidak berbelah bagi kepada Abdullah, namun terjelma juga beberpa cerita disebalik tabir.Khabarnya semasa menghadiri mesyuarat Majlis Tertinggi Umno kelmarin, biarpun Abdullah berserta dua tiga orang pencacainya seperti Muhamad Hj. Mohd Taib dan Tengku Adnan Mansuri mahu agar pemilihan jawatan dalam parti ditangguh ketahun 2009, namun tempelak Najib supaya proses demokrasi diterjemahkan sepenuhnya mendapat reaksi cukup hebat dari orang keliling Perdana Menteri.Sudah ada cakap-cakap dan desas desus kononnya Abdullah Ahmad Badawi semakin hilang yakin terhadap kesetiaan Datuk Seri Najib.

Sebagai reaksi kepada kejadian tersebut sudah ada percubaan dari kalangan orang keliling mencari pengganti yang benar-benar setia serta dapat memperkukuhkan kembali kedudukannya bertakhta di Seri Perdana.Untuk tujuan tersebut dua orang Pahlawan baru kepada Abdullah yang memegang jawatan Menteri Penuh mula menonjolkan Tan Sri Muhyidin Yasin dan Datuk Syed Hamid sebagai calon pengantinya. Kedua-dua pahlawan itu khabarnya merupakan bekas ayam tambatan Datuk Najib....... begitulah adat politik, tiada musuh berkekalan serta kesetiaan hanya dinilai menerusi pemberian pangkat harta kekayaan.Ribut di rumah Umno semakin bergelodak dan berkocak sejak petang Khamis lalu seusai mesyuarat Majlis Tertinggi Umno apabila ayam tambatan Datuk Najib dikatakan sudah mula berpaling tadah setelah memperolehi jawatan Menteri Penuh menjadikan masa depan politik anak mantan Perdana Menteri Kedua itu juga kian terasak serta terasing.

Apakah Najib bakal tersingkir kali ini saat Anwar Ibrahim kian rancak berpencak mengatur bidak-bidak di papan catur politiknya? Mampukah Abdullah mempertahankan dirinya tanpa benteng dari orang nombor yang berkali-kali melaungkan kesetiaan tidak berbelah baginya?Sementara itu gossip panas yang kian menjalar dari mulut ke mulut di pasaran politik pula adalah cerita sensasi melibatkan anak seorang Menteri dikatakan terjebak dalam skandal keruntuhan moral. Alahai, terlalu banyak yang terdedah dan tersingkap rupanya kesan dari gelombang Tsunami kebangkitan Suara Rakyat Kuasa Keramat.Menjelang kehadiran tarikh 28 April 2008, terlalu banyak jugalah yang akan tersingkap, terselak dan terdedah. Apa pula akan terjadi selepas tarikh tersebut? Siapa sebenarnya pencatur dan dalang kepada gegaran sebegini hebat.... fikir-fikirkanlah.

Saturday, March 29, 2008

Hikmah termetri di Pulau Pinang

He said that the new government would depend on "the people", rather than "a power". Under the new administration, the people also don't need to do their work depending on the mood of other people.
DAP Initially Uneasy Over Perak MBDAP secretary general Lim Guan Eng admitted that the party had strong reservation over the appointment of Perak Menteri Besar. However, he said that these sentiments appeared only at the initial stage. Subsequently, the DAP accepted Mohammad Nizar Jamaluddin of PAS who was appointed by Sultan Perak as the new Menteri Besar.He said that DAP won the most seats, but they failed to appoint their own member as the MB because of restrictions arising from the State's Constitution.. DAP and PAS later reached a consensus on the form of cooperation, of which one of the requirements is PAS will not implement the Hudud. This paved the way for cooperation between the three opposition parties, including PKR.He hoped that the people would accept this new Front, which won the five states in Peninsular Malaysia.Regarding the respective governments of Penang, Perak and Selangor, Lim said the Chinese has always been the Penang Chief Minister and all races have accepted this fact. DAP won the most seats in Penang, and naturally the Chief Minister will be chosen from the party."The situation of PAS in Kedah and PKR in Selangor is similar to DAP in Penang. They won the most seats, and automatically their leaders will become the Menteri Besar."Lim also revealed that the previous Penang Executive Council had gone through some lobbying process. However, the current exco is united and will make concerted efforts to rule Penang properly."At the very least, I noticed that all members already have mutual understanding after the first exco meeting. It has greatly increased our confidence in implementing a "clean administration". (Sin Chew Daily)

Chong Eng To Head Penang Education EffortsThe new Penang government has set up a special office in the Chief Minister executive office at the 28th floor of Komtar, to deal specifically with Chinese schools as well as Chinese Education.Penang Chief Minister Lim Guan Eng said that the office is specially designed for Bukit Mertajam MP Chong Eng, as she has been appointed by the state government to be in charge of the Chinese Education Working Committee led by the second Deputy Chief Minister Prof Ramasamy, who is in-charge of the state education affairs.Chong Eng revealed in an interview in Kuala Lumpur that Penang will clearly mark out land reservations in the Penang development blueprint for primary schools of all language streams. It includes the land reservations in densely Chinese and Indian populated areas to build Chinese primary schools and Tamil primary schools.She pointed out that the previous blueprints only stated the land reservations for national schools and have overlooked the existence of Chinese primary schools and Indian primary schools. DAP's position is to build schools according to the population regardless its medium. The funding from the Education Ministry should also be treated equally."Even though the main authority of education belongs to the Education Minister of the central government, but the Penang government will follow the central government's regulations to reserve school lands within the development areas."She disclosed that as the current reserved land are only meant for national schools, therefore SJK (C) Beng Teik Pusat has to pay for their own school land for their relocation from Lebuh Katz on Penang island to Taman Kota Permai in Bukit Mertajam.In the exclusive interview with Sin Chew Daily, Lim said that the state government welcome the public to seek assistance or make recommendations on the Chinese education in the special office located at the 28th floor of Komtar."However, we do not want to give the impression that the state government is only concerned with the development of Chinese primary schools or Chinese education. We strive to achieve the concept of the people's government."He stressed that the state government does not want the education topic to be politicalised. "We must assist schools of any medium according to their needs systematically". (Sin Chew Daily)

A New Openess In PenangPenang Chief Minister Lim Guan Eng said a clean, efficient and democratic government is his motto. Listening to the people and to become the people's friend are the new government's policy direction.He said that the new government would depend on "the people", rather than "a power". Under the new administration, the people also don't need to do their work depending on the mood of other people."This is the first time in several decades."Lim described such situation as a "relief". He stressed that the new government is elected by the people. This government is willing do everything based on the people's will and democracy."In the past, it is one-party dominance. Now, it is people-dominance."He said that compared to the past, the people and the state government need to depend on the mood of other authorities when they were dealing with all kinds of public services such as land, urban planning, project contracting and so on. This situation will no longer be there after the new government took over the state.He pointed out that he was busy meeting with various non-governmental organisations and attending several civic activities after he took office. He said with a smile that many organisations told him recently that they "met the Chief Minister for the first time". It seems that he has created a lot of "the-first-time" record.For example, when he met with the Class F Malay contractors, he found that they have some misunderstandings and resentments against the new government. However, after some communication and exchange of ideas, all kinds of misunderstandings have been removed."Some contractors are very happy to take photographs with me!"Even though there are many things yet to follow up and programmes still cannot be implemented specifically, Lim promised that he is willing to become a realistic Chief Minister who will not confuse the right and the wrong. He will be persuasive in his words and deeds. (Sin Chew Daily)

Penang Officials Will Declare Their AssetsPenang Chief Minister Lim Guan Eng said he and senior officials of the Penang government including the Municipal Council of Penang Island (MPPP) have been asked to declare their assets.Lim said that the state legal adviser has instructed them to fill up a very thick stack of forms, which will take up some time. The state legal adviser will then examine and approve the forms, as well as to choose the personal assets that needed to be declared to the public.He stressed that the leadership of the state government will announce their personal assets as soon as possible in keeping with their reform agenda. (Sin Chew Daily)

Lim Wants Have His Own ImageLim will not imitate the down-to-earth style of Tun Dato' Seri Dr. Lim Chong Eu or Tan Sri Dr. Koh Tsu Koon. Instead he will build his image by "listening to the people's voice".He stressed that the Penang coalition government wants to be respected by all the people. They will respect everyone's voices instead of some particular groups. He also thinks that the opposition party must respect the people's choice and play an active role.The coalition government is the government of the people. He said the coalition government doesn't do their job "by depending on other people". Of course, they will listen to the opinions of the Penang people to become a government that truly based on democratic.Lim stressed that the coalition government will change the BN's political mode into another new political culture."Gutter-checking and road-resurfacing are the works a local government department must do. In the future, Municipal Council will deal with these issue. MPs and state assemblymen are just assisting.He believed that as long as the coalition government can demonstrate their ability, certainly they can convince the people, create another political culture and correct the misunderstanding of the people towards the duties of the MPs and the state assemblymen. (Sin Chew Daily)

Penang To Have Subways Instead Of MonorailPenang Chief Minister Lim Guan Eng revealed that if Penang wants to protect its cultural heritage, the planned monorail must be changed into subway. At the same time, underground sewers must be opened up to solve the flooding problems once and for all."Even though the Penang state government does not have sufficient funds to build sewers and subways immediately, these projects can be divided into several stages over 20 or 30 years. Then, we will have a complete subway system that fully eradicate the flooding problems and will not destroy the city and its cultural heritage.Nevertheless, he stressed the state government still must consult with the central government, in order to obtain their support and funding for a such constructions.In the exclusive interview with Sin Chew Daily, Lim revealed his development vision towards the big construction projects such as the monorail after the first exco meeting.He said that the previous state government planned only for short-term implementation, and did not have long-term plans to fully resolve the problems. The new coalition government will always put the people's long-term interests in the first place."Singapore's subway (MRT) is an example for Penang. Flood has never happened after the completion of the subway project. While the Penang coalition government will continue to promote its cultural heritage, elevated monorail will certainly bring great damages to Penang Island."He said that the major cities around the world have their own sewers to discharge excessive water and avoid flood.Lim said that the Penang government will continue to vigorously promote cultural heritage as tourism attractions. However, the most important task for the coalition government is to increase the confidence of foreign investors towards the new government, to strengthen foreign investments and to persuade them to remain them in Penang.He explained that the objective of the state government is to continue to attract high-tech foreign investments to Penang. The government intends to abandon the jobs that rely largely on foreign workers.He said that the basic income of the people must first be improved in a bid to improve their livelihood, so that they do not have to bear too much burden. (Sin Chew Daily)

Lim To Rent A House As His ResidenceDespite Lim Guan Eng refused to move into the CM residence that required three hundred thousands ringgit for renovation, he is going to rent a house as his residence to facilitate security and avoid affecting his family's daily routine.Lim, who is currently living in Island Park, said police told him before that the place does not facilitate security and therefore, he is going to look for a place which is easier for the police to carry out security settings. Besides, he does not want to burden his mother.He also explained that he refused to move into the CM residence because he wanted to set a good example to other civil servants.Lim emphasised that he will prioritise the state's affairs and his duties as the Penang CM. However, he will also play his role as a husband and a father. Thus, his wife and children in Malacca will move and join him in Penang someday.But for now, they still have to live apart because he does not want to affect his children's education particularly his eldest daughter, who is going to sit for the Sijil Pelajaran Malaysia (SPM) examination this year.Lim admitted that he already felt the pressure despite his term of office has been started only for two weeks.He said that he felt the pressure during the elections because he was worried about his opponent but for now, the pressure comes from how to do his job well."Besides, there were rumours about threatening my life. Regardless they were true or not, they doubled the pressure, especially a rumour said that I was shot," said Lim.When mentioning about multi tasks on his shoulders and how he is going to balance his role between the Penang CM and DAP's secretary-general , Lim believed that leaders and members of his party will give him assistance and cooperation.However, he said he would still have to manage some party affairs. After all, he can be the Penang CM because he is the party's secretary-general.When talked about Tan Sri Khalid Ibrahim who has resigned his PKR secretary-general post right after he was sworn in as the Selangor Menteri Besar, Lim explained that the secretary-general is not the most important post in PKR."This is a fact. For example, Datuk Seri Abdullah Badawi needs to be the Umno President to make him the Prime Minister," he added.He said it is undeniable that improper management in Penang will as well lead to the fall of DAP. Thus, he suffers a great pressure as DAP has no experience in ruling a state.Lim said he is going to visit former Penang CM Tan Sri Koh Tsu Koon to ask for advices like which government department or which area should be concerned more and what challenges must be overcame.He added that he is absolutely willing to listen to Koh's views and advices. (Sin Chew Daily)

Lim Expects Appropriation From The Federal GovernmentPenang Chief Minister Lim Guan Eng believes that the Federal government would not make unwise decisions regarding appropriation for the state now that Penang is no longer under the Barisan Nasional. This is because if this is not forthcoming, it would only drive Chinese and Indian voters further away.Lim said that if the Federal government wants to spite opposition governments, it would be against not one but five of them in which 56% of the total population live in these states."The current situation reflected that the BN coalition can no longer be extreme. It would lead itself to be marginalised as DAP has formed the state government together with PAS and PKR in Perak," said Lim.As for the new school premises of Phor Tay Secondary School and the relocation of SRJK (C) Beng Teik Pusat, Lim said DAP Deputy Secretary-General Chong Eng will follow up and promote the projects.Lim understood that the most difficult problems facing by Chinese primary schools and SMJK schools in the state are lands, school premises and the shortage of teachers. Thus, the state government would seek cooperation from the Ministry of Education to resolve the problems.When being asked about Chinese school usually face problems in enlargements or relocations, he promised that the state government would not interfere much as long as these development projects are applied and carried out according to the proper procedures.He emphasised that many people thought the current situation is a relief (free from plights of the previous state government) but to him, it is more appropriate to say that they are actually implementing the ideology of the "people's government". (Sin Chew Daily)

Deficit May WorsenThe new Penang Chief Minister Lim Guan Eng said he was confident of balancing the state budget with cost savings but warned that some land fraud cases might cause unforeseen deficit.During the 2008 Budget, former Penang Chief Minister Tan Sri Koh Tsu Koon disclosed that Penang would have to face a RM35 million deficit this year.Lim said that once the state lost a land fraud case which is still under appeal. The state government will have to fork out about RM35 million in this case..He added that the Penang government is currently facing eight similar cases."I found that the Penang government is actually facing many land fraud cases in an exco meeting. And when I heard of the huge amount, I almost fainted together with other Excos," said Lim.He said these cases has upset many plans set by the Coalition Government. The state government would have to reconsider its plans and it is not going to announce any plans in the short run. (Sin Chew Daily)

More CCTVs To Be Installed
The crime rate in Penang is expected to rise and patrols by village committees and local authorities have stopped operating due to the change of governments in the state, Chief Minister Lim Guan Eng said.He said that local patrols play an important role in law and order as they have developed a lot of experience in security measures. The safety of local residents were ensured by the assistance of local patrols.He added that the Penang Coalition Government would install more CCTVs in the state but the state government must first get adequate funds.Meanwhile, the state government has started having dialogues with the tourism industry representatives by hoping that they can contribute in enhancing the industry.Lim said earlier that it was a good idea to have zoo and aquarium as tourism attractions."However, I believe the construction of the zoo might attract protest from animal lovers. As for the aquarium, it requires a huge investment," said Lim.
Lim stressed that the state government will promote the cultural heritage of the region and at the same time, to develop or enhance other areas. (Sin Chew Daily)

Sinar baru di Perak

Perak Menteri Besar Mohammad Nizar Jamaluddin said he will not bring in issues like Islamic state and the implementation of hudud due to different racial and social structures in Perak.
MB's Mother Grows Up In Malay Family

Born in the year of Independence, Perak Menteri Besar Mohammad Nizar Jamaluddin is a Malay of Chinese descent. His late father is a Malay, while his 73-year-old mother is a Chinese."Dodn't I look like a Chinese?" he said while pointing to his own face.He said his mother grew up in a Malay family, and therefore she doesn't know any Cantonese. Nevertheless, he explained that his father learned some Cantonese words as he mixed with Chinese when he was still alive. He learned Cantonese while studying in Kampar because most of his classmates were Chinese. (Sin Chew Daily)

Ten Siblings Join Different Political PartiesPerak Menteri Besar Mohammad Nizar Jamaluddin comes from a political family. Ten among thirteen of his siblings (two of which have passed away) involve themselves in politics. They join different political parties, such as PAS, PKR and UMNO. However, some of them are very active while some of them are only ordinary members.Apart from Nizar who is the state secretary in Perak PAS, his late brother was also the first chairman for Perak PAS and had contested for the Ayer Kuning state seats in 1995 and 1999.Nizar said two of his family members joined UMNO, and one of them is the senior assistant for a former UMNO exco member.He also said that his mother used to support UMNO, but has voted for DAP in the past three elections. (Sin Chew Daily)

Nizar Appreciates Sin Chew ForumPerak Menteri Besar Mohammad Nizar Jamaluddin appreciated the Sin Chew Daily held recently in Ipoh. He said this gave him the opportunity to talk to the people during the forum on "The Future Malaysia's Politics" held in Dewan Dou Mu 16 Mar.Nizar turned up unexpectedly together with Taiping MP Ngeh Koo Ming. Even though he spoke Mandarin, Cantonese, Hokkien, Bahasa Malaysia, English and Tamil only for about five minutes, but the public was pleasantly surprised.. (Sin Chew Daily)

No Hudud In PerakPerak Menteri Besar Mohammad Nizar Jamaluddin said he will not bring in issues like Islamic state and the implementation of hudud due to different racial and social structures in Perak.He wishes to tell readers that Perak is different from other states of Malaysia in terms of racial and social structures, and culture. Perak must not be compared with Kedah, Penang, Selangor and Kelantan. Therefore, Perak people should not be worried about it.He added that there are various religions and cultures in Perak.I always tell my friends that the Barisan Rakyat Government will be good to the people, religions, cultures, investors and business. This point must be made clear, he said.Regarding his attitude towards religions, he explained it with an Al-Quran's verse, which says: "There is no coercion in religion, you believe in your religion and live your own life. And I believe in my religion and live my own life." Thus, he kept repeating the words: "Don't worry!"He stressed that the new state government adopts collective decision making and leadership. It will handle issues involving Malays, Chinese, or Indians according to the collective decision of PKR, DAP and PAS."But we will still listen to others' advice such as independent politicians and scholars," he added. (Sin Chew Daily)

No Change To Licences in PerakPerak Menteri Besar Mohammad Nizar Jamaluddin gave an assurance that as long as they don't violate any regulations and cause problems, the existing entertainment places, bars and lottery stations can be opened for business as usual, and would not be disturbed.He pointed out that the licences and the permits issued by the local district governments will continue to be in effect. If the tranquility of a local community is disturbed, then the state government will review these licences when it expires.However, he said he has found out that many cybercafes in Perak operate overtime, and many young people stay in the cybercafes for a long period. He said this phenomenon has created a bad atmosphere."These cybercafes have violated the law. If the law only allows them to open for business until 11pm, then they must close at 11pm. Young people under the age of 18 are not allowed to be in these cybercafes. All these regulations must be enforced strictly. (Sin Chew Daily)

The Parties' Relationship Is Very GoodPerak Menteri Besar Mohammad Nizar Jamaluddin said the relationship between PAS, DAP and PKR is as good as fraternal love.He used a "family" as parable. The brothers will fight for something occasionally. You punch me and I kick you. However, after all, they can still go home happily for dinner. We still love each other like what we did previously."We all have parents, and they are supporting us. When we have problems, we may leave them to the central leadership". (Sin Chew Daily)

Assurance To Chinese Schools'Perak Menteri Besar Mohammad Nizar Jamaluddin said if the Chinese community applies for land allocations to build more Chinese schools, the state government will consider in accordance with the existing Education Act."If there is such a need in that place, the environment is suitable which is not risky, not within an industrial area and at the same time, the (federal) government has such a school building plan, then the state government will consider the application," he added.Being asked whether the state government will allocate fixed subsidies for Chinese independent schools, Mohammad Nizar said he could not give a certain answer at the moment as other than Chinese independent schools, there are other private schools included Malay and Tamil schools in Perak.He said even if the state government wishes to provide assistance, it must first understand its financial status and should not simply make any appropriation.He appealed to philanthropists who are funding these private schools to keep providing help as this is a noble act.This does not mean that the state government will not help Chinese independent schools at all. The state government will study what kind of assistance can be provided to them, it is not necessarily in terms of money or materials, said Mohammad Nizar.He added that besides of private schools, many public schools are not in good condition either. Thus, priority will be given to these public schools. (Sin Chew Daily)

State Government Will Help Develop Chinese TemplesOld Chinese temples will not be destroyed and the state government will provide various assistance like building roads leading to the temples and improving drainage systems, said new Perak Menteri Besar Mohammad Nizar Jamaluddin.He said the Prophet teaches Muslims to help those who are in need. Thus, the state government is obligated to provide assistance."In Islam, we are definitely not allowed to discriminate against others on grounds of race, religion or status ," said the MB.He told Sin Chew Daily during an exclusive interview that: "Take Chinese temples as an example, if the location of an old temple was approved by the government, then we are under obligation to see what kind of assistance we can provide, such as building road heading to the temples and improving the drainage systems. "He confessed that the state government's ability is limited and therefore, the construction fees for some temples have to fall on the followers' contributions.However, he said that if followers of these temples request for help in sewer expansions or constructions, the state government will help as this is their right, the prerequisite is that the temple must comply with all relevant regulations.On the destruction of Hindu temples, Mohammad Nizar said if the state government wish to destroy a 100-year-old Hindu temple, the state government must first obtain an unanimous consent including asking the views of local Indians.He said similarly, if the Penang government destroy a 100-year-old mosque, it will surely arouse anger of the local Malay community. (Sin Chew Daily)

Will Settle The Land Title Of New VillagesPerak Menteri Besar Mohammad Nizar Jamaluddin the Perak Government will settle the land title problem of new villages and traditional Malay villages based on the existing land and housing policy. However, the state government will review the policy when necessary to ensure that the people will benefit from the policy.He pointed out that they will not simply make any changes on the land title issue of the new villages and the traditional Malay villages under the existing land and housing policy. However, if the policy can't benefit the people in the future, then the state government will review and evaluate on the policy.Under the existing system, the houses in new village can only extend their title from 30 years to 60 years. They can't get any land title of 99 years. Therefore, a lot of people hope that the new state government will extend the land title to 99 years. (Sin Chew Daily)

Monday, March 17, 2008

Malaysia's new power centers - Parliament, Sultans..




By Raja Petra
Sunday, 16 March 2008

Welcome to the new Malaysia, where the Abdullah administration will have to share the stage with the royalty, the judiciary and a more assertive Parliament.
And where the ruling political party, the United Malays National Organisation (Umno), will have to come to terms with coalition partners becoming more vocal to stay relevant.
It will be messy. At times it will be unsettling for Malaysians and foreign investors who have become accustomed to a strong centre dictating policy, and even discourse, here, and everyone else, well, following.
But politicians and analysts believe that no one should fear the new Malaysia.
They point out that the disparate voices and different centres of power are signs of a country trying to find a new equilibrium following a seismic shift in the political landscape.
On one day, the country may seem to be on the cusp of a constitutional crisis – like today – with the rulers of Perlis and Terengganu defying the Prime Minister and stamping their mark on the choice of the next Mentri Besar in their respective states.
On another day, it may seem that the fine racial and religious balance in the country is on the verge of being turned on its head, sparked by incendiary rhetoric and promises by the Opposition to dismantle the New Economic Policy.
In a few weeks, expect Parliament to become a real battleground of ideas, ideals and egos. With 82 of the 222 seats held by the PKR-DAP-PAS alliance, the Barisan Nasional can no longer expect every Bill to be greeted with an “aye’’. It is almost certain that parliamentary committees will have a greater Opposition voice and DAP’s Lim Kit Siang expects these committees to run the ruler over all executive policies and actions.
As veteran BN leader Datuk Seri Rais Yatim told the Star: “I think gone would be the days for taking things granted, the high-handedness and the rhetoric.‘’
To be sure, the changes Malaysians are experiencing did not happen overnight. The seeds of change were planted in Nov 2003 soon after Abdullah became PM. The lexicon of the land became reform. There was talk of more transparency, accountability, integrity and a place for everyone under the Malaysian sun.
And though the administration’s commitment to reform became lukewarm after 2005, when Abdullah appeared more concerned about the feelings of his Umno constituents, the genie was out of the bottle.
THE SULTANS
This new mood was reflected in cyberspace, among non-governmental organisations like the Bar Council and even among more enlightened members of the royalty such as Raja Nazrin Shah of Perak.
The latter captured the imagination of the chattering class with his essays on transparency and good governance and the soothing effect of his comments after several Umno speakers stoked racial fears at the party’s assembly two years ago.
In fact, the royalty has in the past two years intervened when they sensed disquiet among Malaysians over an issue. For example, the Council of Malay Rulers stepped in and pressured Abdullah to change the government’s choice of the Chief Justice.
Also, at the height of the displeasure against Umno warlord Zakaria Deros for ignoring laws wantonly, it was the Sultan of Selangor who read him the riot act. In both instances, the royalty acted because they sensed a reticence by the administration to take the hard but necessary choices.
Post-Election 2008, it is clear that some Malay rulers are going to exhibit more political activism. With the perception that the central government is weak, they will intervene to protect Malay rights, to ensure stability and occasionally to settle scores. They will become kingmakers of state politics.
In Perak and Selangor, the rulers have taken charge of the appointment of the Mentri Besar and the state executive council because the winning party had no clear majority in the assembly or were engaged in some infighting.
The Regent of Perak delayed the swearing-in ceremony of the MB and made it necessary for the assemblymen to sign forms agreeing to the choice of office bearers in the state.
In Perlis, the ruler has overruled the PM and is set to appoint Dr Md Isa Sabu as the Mentri Besar, setting the stage for a federal-state spat and inviting questions on whether the royals are overreaching.
Dr Shad Saleem Faruqi, a constitutional law expert, has said that the law is on the side of the rulers. For example, Perlis and Terengganu law makes it clear that the Ruler shall appoint as mentri besar a member of the assembly who in his judgment is likely to command the confidence of the majority of the legislature.
It wouldn’t be unprecedented. It should be noted that it was the political activism of the Malay monarchy that ignited the constitutional crisis in Kelantan in 1977.
The Sultan then convinced his Regent to postpone the dissolution of the state assembly following in-fighting among the PAS government. He wanted to prevent an election being called. Public discord followed and a state of emergency was ordered by the federal government.
This level of activism was rejected by Tun Dr Mahathir Mohamad in the 1980s, especially after his run-in with the Sultan of Pahang. It culminated in a code of conduct for rulers called, the Proclamation of Constitutional Privileges. But Roger Kershaw wrote in his book, “Monarchy in South-east Asia” that the cumulative effect of the number of modest privileges allowed “the sultans to stay in the game’’. What we are witnessing in Perak, Selangor, Terengganu and Perlis are sultans not only staying in the game but having a major say in the rules and players who can play the game.
Expect the Malay rulers to re-stake their claim as major political players, a role which was greatly diminished during the Mahathir era.
PARLIAMENT
Still, it is in Parliament that we will witness how much March 8 has changed Malaysia.
During the last sitting when BN had 90% control of the House, some bills were passed with nonchalance. No chance of that happening with 82 seats belonging to the Opposition and the real possibility of Anwar Ibrahim lead the charge after his wife steps aside and makes way for him to contest the Permatang Pauh seat. Every piece of legislation is going to be dissected.
Compounding matters in the last term was the behavior of a number of MPs who are only remembered for their bawdy comments and sabre-rattling ways. This too will have to stop if the coalition wants to be in step with a more discerning electorate.
Datuk Chua Soi Lek, a senior MCA politician, says that the sea change will also mean a more vocal MCA.
A main reason that MCA and Gerakan were rejected by the Chinese voters was because they were perceived to be meek in championing the community’s interests. It is not good enough to be silent achievers.
“We must be seen and heard to be fighting for their cause. No good saying that we are settling issues behind closed doors or that we have built so many Chinese schools, etc. The days of quiet subservience are over. People keep telling us that we are not standing up to Umno on crucial issues, ‘’ he said. The sentiment is shared by the Indians in Malaysian Indian Congress, People’s Progressive Party and the Indian Progressive Front.
Will Umno be willing to accept more vocal partners?
The early signs are that the ruling party is really struggling to come to terms with the changed landscape.
Party officials cannot understand why the mainstream media is giving more space to the Opposition in 5 states, without realising that they are the ones now in Opposition. They are also operating under the illusion that by dropping a few discredited leaders, their problems will disappear.
Umno vice-president Tan Sri Muhyiddin is in the minority. He accepts that the rules of the game have changed. The top-down political structure is being challenged from other centres of power, and Malaysians are on a road not travelled before.
This is the new Malaysia where one man’s voice is now just that, one man’s voice. - THE MALAYSIAN INSIDER

Wednesday, March 12, 2008

Anwar:Bakal Perdana Menteri

Anwar perlu berkerja untuk bentuk Kerajaan Persekutuan- Pensyarah


Oleh Tarmizi Mohd Jam
Rabu, 12 Mac 2008
DENGAN jumlah 82 kerusi yang dimiliki sekarang, parti-parti pembangkang di bawah Barisan Rakyat – DAP, PKR dan PAS – Anwar perlu bekerja untuk membentuk Kerajaan Persekutuan.
Demikian pendapat Profesor Dr. Abdul Aziz Bari dari UIAM ketika dihubungi. Beliau berpendapat apa yang disebut oleh Dato Seri Anwar Ibrahim hari ini sebagai "government in waiting" perlu dimulakan penubuhannya.
Dr. Abdul Aziz berkata Kerajaan Barisan Rakyat perlu diwujudkan di peringkat Persekutuan untuk mempermudahkan kerja lima kerajaan negeri yang telah dibentuk di Kelantan, Kedah, Perak, Pulau Pinang dan Selangor.
"Kerajaan Persekutuan itu perlu kerana sistem Perlembagaan kita meletakkan terlalu banyak kuasa dan sumber kewangan di tangan Kerajaan Pusat.
"Tanpa Kerajaan Pusat yang mesra dengan mereka, negeri-negeri berkenaan akan mengalami laluan sukar sebagaimana yang telah kita dilihat di masa lalu", tegas Dr. Abdul Aziz.
Antara contoh-contoh yang telah berlaku sejak merdeka ialah Sarawak pada 1966, Kelantan dan Terengganu sejak 1959 dan Sabah pada 1985.
Pulau Pinang juga mengalami nasib yang sama sebelum Gerakan menyertai Barisan Nasional pada 1974.
Selain itu banyak undang-undang yang perlu dikaji dan dimansuhkan. Ini termasuk Akta Keselamatan Dalam Negeri (ISA), Akta Mesin Cetak dan Penerbitan 1984, Akta Polis 1967 dan Akta Universiti dan Kolej Universiti 1971.
Inilah kekangan-kekangan yang selama ini membelenggu kebangkitan rakyat.
Pakar Perlembagaan itu memberitahu bahawa di dalam Barisan Nasional kebanyakan parti – kecuali Umno – sebenarnya tidak selesa dengan undang-undang itu tetapi terpaksa mengikut telunjuk Umno.
Prasarana baru perlu dibina dengan membersihkan sistem kita dari undang-undang yang ketinggalan zaman itu, tegas Dr. Abdul Aziz.
Tanpa prasarana itu apa yang diwar-warkan oleh Anwar sebagai fajar baru untuk Malaysia akan tinggal mimpi dan angan-angan sahaja, ujar beliau.
Profesor Undang-Undang Perlembagaan itu menyatakan kesemua yang disebut di atas boleh dibuat tanpa kekuatan dua pertiga.
"Contohnya untuk meluluskan akta mengenai IPCMC yang akan memantau pasukan polis tidak perlukan undi dua pertiga. Hanya meminda peruntukan-peruntukan tertentu Perlembagaan sahaja yang memerlukan sokongan dua pertiga", tegas Dr. Abdul Aziz lagi.
Dengan membentuk kerajaan Persekutuan, Anwar akan dapat membersihkan pasukan polis, memulakan reformasi badan kehakiman dan memberi sokongan kepada pembersihan di dalam SPR dan sistem pengundian.
Ini semua perlu supaya kemenangan berharga yang dicapai pada 8 Mac lalu dapat dipertahankan selepas ini.
Dr. Abdul Aziz bagaimanapun memberitahu bahawa secara tidak langsung komposisi di dalam Dewan Negara akan berubah selepas ini kerana sudah pasti lima negeri di bawah Barisan Rakyat akan menghantar senator yang berbeza untuk mewakili negeri masing-masing.
"Saya yakin selepas ini prosiding di dalam Dewan Negara akan lebih panas. Ketika ini ramai yang menguap dan membuang masa di situ", tambahnya.
Senator-senator Umno yang ada sekarang sudah pasti akan mengalami kejutan. Di bawah Perlembagaan setiap negeri berhak menghantar dua orang senator untuk mewakili negeri masing-masing.
Berbalik kepada soal pembentukan kerajaan, pakar Perlembagaan itu menjelaskan bahawa kerajaan yang dibentuk di bawah sistem Westminster boleh ditumbangkan bila-bila masa: tidak seperti di bawah sistem Amerika sesebuah kerajaan di bawah sistem British itu tidak mempunyai jangka hayat yang tetap.
"Paling lama ialah lima tahun yakni usia dewan. Kerajaan itu juga boleh kekal untuk beberapa hari sahaja", jelasnya.
Beliau berkata, di bawah sistem Amerika kerajaan itu mempunyai jangka hayat yang tetap yakni empat tahun.
"Dan itulah sebenarnya kelemahan sistem Amerika dan di sinilah kelebihan sistem British di mana ia boleh dijatuhkan bila-bila masa", kata Dr. Abdul Aziz lagi.
Beliau memberitahu, sekurang-kurangnya ada dua cara untuk melakukan perkara itu.
Yang pertama melalui undi tidak percaya, yang sekiranya berjaya akan memaksa kerajaan yang ada meletakkan jawatan.
Yang kedua ialah dengan mengajak Ahli-ahli Parlimen dari pihak kerajaan menyertai BA, jelasnya.
Dr. Abdul Aziz berkata jumlah minimum yang diperlukan untuk membentuk kerajaan ialah 112 orang Ahli Parlimen. Jumlah kerusi Dewan Rakyat pada masa ini ialah 222 kesemuanya.
Beliau berkata apabila kerajaan itu tumbang maka Yang di Pertuan Agong bertanggung jawab melantik kerajaan baru untuk menasihatkan baginda.
Mengandaikan bahawa Datuk Seri Anwar Ibrahim berjaya memasuki Dewan Rakyat melalui pilihan raya kecil, Dr. Abdul Aziz percaya tokoh itu mempunyai kemampuan dan karisma untuk menyerang kerajaan yang dipimpin oleh Perdana Menteri, Datuk Abdullah Ahmad Badawi.
"Kita sudah melihat bagaimana kerajaan yang dipimpin Abdullah gabrah dan melakukan kesilapan demi kesilapan hingga akhirnya mengalami kekalahan paling besar dalam sejarah Malaysia", tambah beliau lagi.
"Atau Anwar mengambil cara yang kedua dengan memujuk sejumlah Ahli Parlimen dari kalangan Barisan Nasional untuk menyertai beliau dan membentuk kerajaan".
Dr. Abdul Aziz berpendapat Anwar mempunyai kemampuan untuk memilih cara yang beliau fikir sesuai untuk membentuk kerajaan yang beliau akan ketuai sebagai Perdana Menteri.
Keputusan Pilihan Raya 2008 itu menunjukkan bahawa Anwar Ibrahim bukan sahaja relevan tetapi mempunyai kekuatan untuk memimpin perubahan.
Dalam sejarah Malaysia Kerajaan Persekutuan tidak pernah jatuh melalui undi tidak percaya.
"Tetapi kita harus ingat bahawa undi tidak percaya ini dinyatakan oleh Perlembagaan Persekutuan di bawah Perkara 43(4) dan terpulang kepada Anwar untuk melakukannya", terang Dr. Abdul Aziz.
Beliau menyambung bahawa undi tidak percaya ini pernah menumbangkan Kerajaan Kelantan pada 1977 ketika di bawah Datuk Mohamed Nasir selaku Menteri Besar.
Sementara itu, di Terengganu kerajaan negeri terpaksa meletakkan jawatan apabila ahli-ahlinya menyertai parti lawan pada 1962. Insiden yang sama berlaku di Sabah pada tahun 1994.
Dr. Abdul Aziz berpendapat inilah peluang terbaik untuk Anwar menjadi Perdana Menteri menurut wawasan beliau sendiri.
"Beliau cuba untuk menjadi Perdana Menteri melalui Umno tetapi gagal dan beliau terpaksa menggadaikan banyak prinsip perjuangan beliau apabila beliau menyertai Umno pada 1982.
"Sekarang beliau boleh memimpin dan menentukan wawasan kerajaannya tanpa tertakluk kepada budaya politik Umno yang pada hakikatnya telah menghumbankan beliau ke Penjara Sungai Buloh", kata Pensyarah berminda kritis itu!

Tuesday, March 11, 2008

Pak Lah tidak perlu letak jawatan

Tahniah dan syabas diucapkan kepada semua yang menang dalam pilihan raya 8 march yang lalu.Terima kasih juga kepada mereka yang sama sama berusaha ke arah kemenangan yang amat manis itu.

Harapan baru...itulah ungkapan yang mudah untuk diingati oleh semua hasil dari kemenangan yang baru diperolehi.Ramai yang menarik nafas lega kerana apa yang selama ini menjadi perkara yang merimaskan,kini seolah olah sudah terungkai sekalipun kejayaan belum mencapai ke tahap keseluruhannya.

Masih terlalu awal untuk kita mengulas tentang kerja dan usaha yang bakal diterjemahkan melalui kemenangan itu selain hanya mengharapkan apa yang lebih baik akan berlaku selepas ini.Kepada semua diucapkan selamat bekerja.

Adapun ulasan harus juga dilontarkan kepada mereka yang cepat untuk membuat reaksi atas kegagalan kerajaan Barisan Nasional khususnya Pak Lah yang telah menerima asakan dari berbagai pihak antaranya bekas perdana menteri Dr Mahathir supaya beliau meletakkan jawatan.

Saya melihat apa yang dikatakan sebagai tuntutan agar meletakkan jawatan oleh Pak Lah sebagai perdana menteri adalah satu tindakan yang kurang rasional.Kerana kita tahu sukar untuk seseorang Perdana Menteri Malaysia meletakkan jawatannya apabila dituntut untuk berbuat demikian.Malah tindakan itu juga boleh disifatkan sebagai 'bukan budaya kita' yang begitu popular di kalangan orang Umno apabila mengulas beberapa tindakan yang boleh dilihat menggugat kedudukan mereka.

Pak Lah tidak perlu meletakkan jawatannya,tidak ada apa apa kesalahan yang telah beliau lakukan kepada perjuangan 'mengangkat kebenaran' yang sedang kita usahakan kini.Malah andai kita bersedia untuk mengambil sikap lebih positif,sebenarnya Pak Lah telah banyak membantu kita dalam mencapai kemenangan pada hari ini.Masakan tidak,dengan sikapnya yang 'kurang peduli' itulah yang mampu menyedarkan sebilangan rakyat dari 'tidor yang panjang' lalu bangun menghadiahkan sebuah perubahan yang bakal terlakar selepas ini.

Kita harus bijak melihat 'hikmah' sesuatu peristiwa atau ketentuan yang telah ditetapkan oleh ALLAH dalam menjalani kehidupan sebagai hamba di muka bumi ini.Mungkin pendapat ini kurang popular,tetapi andai diteliti dengan lebih mendalam nescaya ianya adalah yang terbaik untuk setakat ini insyaallah.

Thursday, March 06, 2008

Melayu UMNO and cina DAP bodoh




Posted by Raja Petra
Thursday, 06 March 2008
Tunku Abdul Rahman, Bapa Merdeka, refused to join Umno Baru in 1988, as did Tun Hussein Onn. Both these founding fathers of Malaysia died outside Umno. They wanted to have nothing to do with Umno. They went to their graves despising the new Umno, which they said no longer represented what Umno stood for.
NO HOLDS BARRED
Raja Petra Kamarudin
The government is saying: Melayu Umno bodoh! That is not what I am saying. That is what the government is saying. And because Melayu Umno bodoh, the government has cancelled the plan to mark the fingers of voters to prevent them from voting twice.
The government has spent millions to import this ink from India. But it seems others have also imported the same so the government has no choice but to cancel the plan to mark the voters' fingers because these unknown people who have also imported this ink plan to trick the Umno Malays and sabotage them from voting.
According to the government that has declared Melayu Umno bodoh, those who have also imported the Indian ink plan to tell the government supporters, the Umno Malays, that they must first mark their fingers before they can vote. Then, when they go to the polling stations, they will not be allowed to vote since their fingers have already been marked with Indian ink.
Of course, the more cleverer opposition supporters will not allow their fingers to be marked before they vote. It is only the government supporters, the Melayu Umno bodoh, whose fingers will be marked. So the opposition supporters will still get to vote. It is the government supporters, the Melayu Unmo bodoh, who will not be allowed to vote because only these people would be stupid enough to allow their fingers to be marked before they vote rather than after they vote like the opposition supporters.
The government appears to have no confidence in its supporters. The government feels that its supporters are all stupid enough to fall for this ploy. The government appears to believe that the opposition supporters are not stupid enough to fall for this trick. Therefore, it is the government that will lose votes because only its supporters are stupid enough to allow their fingers to be marked before they vote while this will not happen to the opposition supporters.
The government feels that the Chinese and Indians will swing to the opposition. Many Malays will as well, of course. So the government needs as many Malay votes as it can get, in particular in the rural areas. The Chinese and Indians who will vote opposition will not fall for this trick. Neither will the Malays who vote for the opposition. It is only the Malays who vote for the government who are stupid enough to fall for this trick. So the government needs to cancel the plan to use Indian ink to mark the fingers of the voters lest the number of votes it gets is reduced due to trickery.
I am not a Malay who supports the government so I am not offended that the government thinks that Malays who support the government are stupid. Some Umno Malays want my citizenship withdrawn for criticising the government and which therefore, according to them, makes me a 'traitor to the Malay race'. Yes, that's right, if you oppose Umno then you are a traitor to the Malay race.
I have no problems if they wish to withdraw my citizenship. They can even withdraw my Melayuship as well if they want to. Hey, a Malay is automatically a Muslim. So if they wish to withdraw my Islamship as well that is also okay with me. Then, when the government declares that Melayu Umno bodoh, I would not be included in that group. There is, after all, some small blessing in losing your citizenship, Melayuship and Islamship. I would automatically lose my bodohship as well.
Tun Dr Mahathir Mohamad probably agrees with what the government says. Mahathir said, a few months ago, that the trouble with the Malays is that even if they put a block of wood (tunggul kayu) as a candidate, as long as it is a Barisan Nasional candidate, the voters will vote for him or her.
The Malays are very emotional and unrealistic, lamented Mahathir on another occasion. The Chinese are more pragmatic, added Mahathir. Why can't the Malays be more like the Chinese? sighed Mahathir.
Melayu mudah lupa, complained Mahahir on yet another occasion. Yes, Mahathir should know that by now. When I was Prime Minister, the Umno Malays would fall over each other in rushing to kiss my hands, Mahathir related during one public speaking event. Today, they are scared of being seen with me and will not even take my calls, lamented Mahathir. If that is not the best example of Melayu mudah lupa then I don't know what is.
Mahathir received another dose of Melayu mudah lupa recently when Umno refused to allow his son to contest in Langkawi. Langkawi would not exist if not because of Mahathir. Mahathir made Langkawi into what it is today. But, today, Mahathir's son is not welcome in Langkawi. Instead, they sent him to Jerlun to contest. But he was sent to Jerlun not to win. He was sent to Jerlun to be slaughtered. First they deny Mahathir's son a seat in Langkawi. Then they send him to Jerlun to get slaughtered. Melayu Umno mudah lupa my dear Tun, Melayu Umno mudah lupa. But I am not a Melayu Umno, Tun, so I never lupa. And now Umno says that Melayu Umno bodoh as well.
Yesterday, I was in Penang. There were numerous ceramahs organised all over Penang. The police granted the organisers permits for these ceramahs but on condition that I would be barred from speaking. Haris Ibrahim and Ronnie Lui were also banned from speaking. I still spoke nevertheless. I spoke at Jalan Raja Uda. I was waiting for the police to come a calling and if they shout, “Hoi, you think this is your grandfather's road or what?” I would have replied, “Yes it is, my grandfather was Raja Sir Tun Uda.”
Melayu Mudah lupa, as Mahathir says. My grandfather became Penang's First Governor immediately after Merdeka on 31 August 1957. He was Governor for 15 years. Today, 50 years later, the grandson of the First Governor is barred from speaking in Penang.
Anyway, my grandfather never joined Umno. None of my family did. My father supported what he perceived as the first true multi-racial party at that time, Gerakan. And he proudly declared that he voted for Gerakan in the 11 May 1969 general election.
Tunku Abdul Rahman, Bapa Merdeka, refused to join Umno Baru in 1988, as did Tun Hussein Onn. Both these founding fathers of Malaysia died outside Umno. They wanted to have nothing to do with Umno. They went to their graves despising the new Umno, which they said no longer represented what Umno stood for. Tunku Abdul Rahman and Tun Hussein were great men. And these great men turned their backs on Umno. I would rather follow the footsteps of great men such as those than support a party that declares Melayu Umno bodoh and then cancels the plan to mark the fingers of voters because government supporters would allow their fingers to be marked before they vote instead of after.
Actually, cancelling the plan to mark the fingers of voters is not about Melayu Umno bodoh at all. I know many Umno Malays and I have great respect for them. Not all Umno Malays are slimeballs and scumbags, just like not all opposition people are angels. You have good and bad people in any society. One must not be labelled good or bad based on their race, religion or political affiliation but based on the person that they are.
Barisan Nasional is running scared. According to intelligence agency reports, Kelantan, Terengganu, Perlis, Kedah and Penang will fall to the opposition. Even Johor, which has never seen a single seat fall to the opposition thus far, may see the loss of ten seats or more. That would have been unheard of even just one year ago. On last count, the opposition may capture up to 90 seats in Parliament. It needs 75 seats to deny Barisan Nasional its two-thirds majority in Parliament.
The Chinese and Indian votes are a forgone conclusion. The Chinese and Indians are voting opposition. Barisan Nasional has to work on the Malay seats to stay in power. So they will raise racial and religious issues these next 48 hours to frighten the Malays into voting Barisan Nasional.
Tonight, the Deputy Prime Minister 'revealed' a 'secret pact' between PAS and DAP. They hope the Chinese will get scared and abandon DAP lest PAS gets into power and 'chops of people's hands'. Najib has reduced Islam to merely 'chopping of hands'. That, to Najib, is what Islam is all about, hand-chopping.
Are all Chinese bank robbers? Will we see every Chinese in Malaysia without hands once PAS comes into power? Do not the Chinese resent the insinuation that there is not an honest Chinese in Malaysia and all Chinese will go to their graves with no hands? I hope the Chinese are not that stupid and will be able to figure out that if it is crooks who will suffer severed limbs then it will be those who walk in the corridors of power who will suffer this since they are the crooks and scoundrels. If I were Chinese, I would vote PAS just so that PAS can come into power and we can enjoy the pleasure of seeing all our ex-ministers walking around without hands.
Anyway, PAS is contesting just 60 seats so there is no way a party that contests only 60 seats can win 150 seats. And PAS will need 150 seats to amend the Federal Constitution of Malaysia and turn Malaysia into an Islamic State and then start cutting off the hands of crooks and bank robbers. The government has said Melayu Umno bodoh. I hope, after 8 March 2008, I do not have to start saying Cina DAP bodoh. I hope that the DAP Chinese will read the statement from PAS that they are not pursuing the Islamic State agenda any longer. They can't anyway, even if they win all the 60 seats they are contesting -- and they can never win all the 60 seats to begin with.
Najib says that the Chinese should reject DAP because DAP is working with PAS and PAS supports an Islam State. Najib is therefore saying that he too does not support an Islamic State. Najib says that the Malays should reject PAS because PAS is working with DAP and DAP supports a Secular State. Najib is therefore saying that he too does not support a Secular State. To the Malays, Najib says he does not support a Secular State and, to the Chinese, he says he does not support an Islamic State. So what then does Najib support? Well, it all depends on who he talks to. If he talks to the Chinese, he will whack the Islamic State and, if he talks to the Malays, he will whack the Secular State. Najib thinks that Melayu Umno bodoh and Cina DAP bodoh as well. Yang pandai Najib seorang saja.
Expect more of this the next 48 hours as Polling Day gets closer. Desperate people will do desperate things. And the loss of five states plus 90 seats in Parliament requires desperate measures. That will be what will happen these next 48 hours. Tapi jangan Melayu dan Cina semua jadi bodoh. India sudah celek mata. Melayu dan Cina maseh tutup mata ke?

Wednesday, March 05, 2008

Batasan sabar sudah hampir ke penghujung..

Hari ini,SPR mengumumkan penggunaan dakwat kekal terbatal.Semua itu kerana beberapa sebab yang boleh dipertikaikan oleh semua.Tambahan pula kredibiliti Polis dan SPR di kalangan rakyat sudah semakin tipis dan hampir pudar.

Persoalannya sampai bila kita semua harus bersabar dan terus bersabar dengan kerenah jahat mereka ini.AYUH BANGUN KIBARKAN BENDERA UNTUK PERANGGGG...

Tuesday, March 04, 2008

Kemuncak sejarah:antara roh syariah dan falsafah yang rosak

نهاية التاريخ .. بين روح الشريعة وفلاسفة الخراب


بقلم د. محمد الحبش
Sunday, 24 February 2008
دين ودنياالثورة 22/2/2008

من المسؤول عن أزمة الثقة بين أمريكا والعالم الإسلامي? هل العنف طبيعة أصيلة في الشعوب الإسلامية بحيث يتعين على الأمريكيين إرسال الجيوش إلى العالم لحماية أمنهم عبر تدمير بلاد وراء سبعة بحور, وتشريد شعوب بحالها. كان هذا هو السؤال المركزي في مؤتمر قطر الدولي للحوار بين أمريكا والعالم الإسلامي, الذي انعقد في الدوحة الأسبوع الماضي بحضور أكثر من 283 مشاركاً من 32 دولة في العالم مما يجعل اللقاء أهم حوار عالمي مفتوح بين الشرق والغرب.‏كانت رموز المشروع الأمريكي حاضرة في المؤتمر: زلماي خليل زاده ومادلين أولبرايت ومارتن إنديك وصمويل برغر مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق, وعلى الجانب الإسلامي شارك الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ورئيس وزراء قطر حمد بن جاسم وعلي باباجان وزير الخارجية التركي, ووزراء الدفاع والخارجية الأفغان وأكثر من أربعين رئيس حكومة ووزير سابق من الدول الإسلامية..‏ ومع أن الأسماء التي حضرت المؤتمر تبدو حليفاً طبيعياً للسياسة الأمريكية, وهو ما دفع بعض الأصدقاء لينصحني بعدم الذهاب إلى هكذا مؤتمر لأنه ينعقد من أجل المصالح الأمريكية في المقام الأول.‏

لم أنكر على صاحبي حكمه على المؤتمر فأنا أشاركه هذا الشعور, ولكنني على ذلك لا أحب أن يكون مقعدنا خالياً في مؤتمر كهذا, فأنا على يقين أن الكراسي الفارغة لا تتكلم, والغائب ليس له نائب, والمؤتمر قائم بك أو بدونك, ولن يفسر غيابك بأنه موقف, بل سيتم تفسيره على أنه عجز, وهذا بالضبط ما دفعني أن أحزم حقائبي وأتوجه إلى قطر, وكان بالفعل كما توقعت, حضور أمريكي شرس, وحضور عربي وإسلامي رمزي, ووجدت نفسي في الدفاع عن القضايا الإسلامية وحيداً مع الأخ الداعية عمرو خالد, الذي اكتشفت فيه جانباً آخر من شخصيته زادتني إعجاباً وتقديراً لدوره الكريم في خدمة الصحوة الإسلامية.‏ ومع أن قائمة المشاركين في منتدى الحوار العالمي بين أمريكا والعالم الإسلامي كانت طويلة وحاشدة وفيها رؤساء ووزراء حاليون وسابقون, ولكن الحوار الأبرز كان مع المفكر الأمريكي فرانسيس فوكوياما صاحب كتاب نهاية التاريخ.‏ فوكوياما مفكر أمريكي غير عادي أطلق رؤيته عام 1992 عبر كتابه الشهير نهاية التاريخ والإنسان الأخير, وتتلخص فكرة الكتاب في أن النمط الليبرالي الغربي الأمريكي هو نموذج المجتمع المثالي الذي كافح الإنسان لبلوغه عبر العصور, وقد اكتمل اليوم تماماً عبر النسخة الأمريكية ولم يبق للأمم إلا أن تدخل في جنته وبراحه.

‏ وفق فوكوياما فإن الله خلق الإنسان ليبرالياً حراً, ديمقراطياً رأسمالياً امبريالياً, ثم لم تزل الأنبياء والحكماء والثوار والقديسون يفسدون مزاجه بدعوات المساواة والاشتراكية والبروليتاريا والعفو والتسامح والصدقة حتى ضمر لديه خيال الإبداع وتحول إلى نسخة مهزوزة لرجل ضعيف, ولا خلاص للإنسان إلا باعتناق الليبرالية من جديد ليعود إلى قوته الأولى يوم كان يطارد الديناصورات والوحوش ويؤمن بسياسة الأقوى.‏ ومع أن الكتاب من ورق وحبر ولكنه سرعان ما تحول إلى ملهم للجيوش الأمريكية التي تجول في البحار حين منحها بعداً أيديولوجياً ألقى على مهامها الاستعمارية هدفاً أخلاقياً يتمثل في إنقاذ العالم ومنحه الإرادة للدخول في جنة الليبرالية الجديدة التي من أجلها فقط خلق الله الإنسان وعندما تبلغ المجتمعات جنة الليبرالية واقتصاد السوق الحر فإنها تكون تماماً قد أنجزت الجنة الموعودة على الأرض.‏

المشهد المطلوب اليوم إذن هو تعميد الأمم بزيت العولمة الجديدة وفق القيم الأمريكية التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها, وأنه
ليس بعد المشهد الأمريكي مزيد.‏ إن الحضارة قد ألقت عصاها واستقر بها النوى في النموذج الأمريكي, وهذا النموذج هو الصورة الملائمة لنهاية التاريخ السعيد, وأن على العالم أن يرسم مجده المنشود على نسق اللوحة الأمريكية.‏ المخلص والمسيا وصاحب الزمان وولي العصر والمهدي المنتظر والمسيح الموعود وكل آمال الأمم في الخلاص, قدمت من واشنطن في مشروع بوش الديمقراطي, وتحققت إرهاصاتها عبر طلة السيدة غونداليزا رايس, وسبق إلى الإيمان بها وعاظ كثير من أهمهم دونالد رامسفيلد وكولن باول وديك تشيني, وهم اليوم حول مسيحهم الموعود يقاومون يأجوج ومأجوج في تورا بورا وغزة وبعقوبة وديالي ووزيرستان.‏ من وجهة نظري لا يبتعد فوكوياما كثيراً عن نيتشه الفيلسوف الألماني الجبار الذي قلبه من حديد وصخر, وكتب رؤيته على لسان زارا معلناً أن السوبرمان الجديد قادم, وأن علينا أن نكف عن إنتاج الضعفاء وأن نمنعهم من الإنجاب وأن نوفر للفقراء موتاً كريما سعيداً حيث لم يعد لهم مكان في هذا العالم, وأن الصدقات والإحسان والمعروف محض مكر من الكسالى والبائسين لسرقة ما جناه الأذكياء بنشاطهم وجدهم ومغامراتهم, وتماماً كمن كان يهيئ للحرب الكونية الجديدة سلم خلفه فيختة مشروعه الفلسفي الغاضب بعنوان ثوري هائج لا لبس فيه: اقهر الضعفاء, اسحقهم اصعد فوق جثثهم, لا مجد للحضارة إلا بعد الخلاص من هذه الطفيليات العابثة, وزوال الإنسان الضعيف ومجيء السوبرمان الموعود!!‏ ليست مبالغة في شيء أن هذه الأفكار كلها تطل من كتاب فوكوياما, ومع ذلك كله وجد فوكوياما نفسه مدعواً إلى منتدى الحوار الإسلامي الأمريكي, وحين بدأ يشرح نظريته بدا كما لو كان واعظاً محترفاً جاء للتو من التراجيديا المقدسة, وشاهد عجائب الدار الآخرة وهو يقول بمرارة يا ليت قومي يعلمون.‏

وفق فوكوياما فإن على الأمريكيين واجبا حضاريا يستوجب أخلاقياً الاستعلاء على العالم والقيام بمهمة إخراج البشرية من الظلمات إلى النور, وتحطيم النظم الإسلامية والاشتراكية والقومية التي لا تؤمن بالليبرالية والمنتشرة في العواصم الإسلامية السبع وخمسين من أندونيسيا إلى السنغال, وإدخال شعوبها طوعاً أو كرهاً إلى الجنة الليبرالية الموعودة, وحين تشحن الجيوش الأمريكية آلاف الأحرار عبر فرقاطاتها إلى سجون غوانتانامو وأبو غريب يقول السيد فوكوياما: عجبت لأناس يقادون إلى الجنة بالسلاسل!!‏ قلت للسيد فوكوياما: إنها نفس النظرية التي قاتلت من أجلها الامبراطوريات المتوحشة في التاريخ, ولم تنتصر امبراطورية إلا قالت إنها نهاية التاريخ, وهذا القدر من العقيدة هو عينه ما قاله خطباء الامبراطوريات البائدة.‏ لغة أفصح عنها بوضوح الرئيس بوش بقوله: من ليس معنا فهو مع الإرهاب, وهو نقيض مباشر لقول المسيح من ليس ضدي فهو معي, ولكنكم تكررون كلام الاستبداد بعد أن تغلفوه بمصطلحات الحضارة.‏ قلت لفوكوياما: هل سمعت بشريعة لا إكراه في الدين? إنها ليست شيئاً نقرؤه في القرآن فحسب إنها أغلى قيم دستور الاستقلال الأمريكي, وبإمكانك أن تقرأها على جدارية توماس جيفرسون نبي الحضارة الأمريكية, وعلى قبة مكتبة الكونغرس, إنها قيم إنسانية مشتركة, ومن العجيب أن يتفق الأنبياء والحكماء على قاعدة ذهبية كهذه قبل عشرين قرناً ثم تكون نهاية التاريخ الموعودة دعوة للإكراه في الحضارة والسياسة والتقدم, وأن تكرس الفهم الاستبدادي وفق منطق من لم يكن معنا فهو مع الإرهاب!!‏ إنكم تتحدثون كما لو كانت أمريكا آلهة بيضاء على شكل تمثال الحرية ولكن فلاسفتكم المجربين يقولون شيئاً آخر, كتب نعوم تشومسكي أحد أبرز الفلاسفة المعاصرين: لقد كتب تشومسكي: (أعتقد أنه لا أمل على الإطلاق في مستقبل أفضل للبشرية, وخاصة مع ازدياد اكتساح النموذج الأمريكي المادي الاستهلاكي على مستوى العالم) وأعاد شرح هذه الحقيقة في كتبه المتتالية (مثلث المقادير) و (قراصنة وقياصرة) و (ثقافة الإرهاب) و (أوهام ضرورية) و (الديمقراطية المعوَّقة).‏ لا أظن أن شكل الأطماع الأمريكية سيختلف لو لم يأت فوكوياما, ولكن بكل تأكيد فإن عدداً غير قليل من قراصنة العولمة المتوحشة قاموا بارتكاب جرائمهم وهم مرتاحون, بعد أن قدم لهم فوكوياما الدليل المادي وفق تآويل خاصة للكتب المقدسة, جعلتهم يندفعون لارتكاب المزيد من الجرائم المبررة بالحفاظ على النسق الحضاري للأمة.

آخر تحديث
( Sunday, 24 February 2008 )

Sunday, March 02, 2008

Memerangi rasuah

محاربة الرشوة
محاربة الرشوةالدكتور الشيخ علاء الدين زعتريأستاذ الفقه المقارن والاقتصاد الإسلامي في جامعات سورية ولبنانيةسورية ـ حلب، ص ب 11247
أو سورية ـ دمشق، ص ب 7410هاتف متحرك: 0096394543232E.Mail:alzatari@scs-net.orgwww.alzatari.org

إن مما حرمه الإسلام، وغلظ في تحريمه: الرشوة، وهي دفع المال في مقابل قضاء مصلحة يجب على المسؤول عنها قضاؤها بدونه، ويشتد التحريم إن كان الغرض من دفع هذا المال إبطال حق أو إحقاق باطل أو ظلماً لأحد. والرشوة من كبائر الذنوب التي حرمها الله، ولعن رسوله صلى الله عليه وسلم مَن فعلها، والواجب اجتنابها والحذر منها، وتحذير الناس من تعاطيها؛ لما فيها من الفساد العظيم، والإثم الكبير، والعواقب الوخيمة، فهي تعاون على الإثم والعدوان اللذين نهى الله سبحانه وتعالى عن التعاون عليهما في قوله عز من قائل:
وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ، وهي أكل أموال الناس بالباطل

لقد حرم الإسلام على كل من يتولى عملاً من الأعمال أن يأخذ شيئا زائدا على الأجر الذي يتقاضاه، لما ورد في ذلك من
النهي عن هدايا العمال والموظفين والقضاة وغيرهم، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: "هدايا العمال (وهم الذين يعملون لصالح الدولة) حرام كلها".وقال صلى الله عليه وسلم قال: "من استعملناه على عمل فرزقناه فما أخذ بعد ذلك فهو غلول"، أي خيانة وظلم لا يحل أخذه، لأن هذا داخل في أكل أموال الناس بالباطل وهو محرم إجماعاً.فاتقوا الله أيها المسلمون، واحذروا سخطه، وتجنبوا أسباب غضبه فإنه جل وعلا غيور إذا انتهكت محارمه، وجنبوا أنفسكم وأهليكم المال الحرام والأكل الحرام، نجاة بأنفسكم وأهليكم من النار التي جعلها الله أولى بكل لحم نبت من الحرام.

كما أن المأكل الحرام سبب لحجب الدعاء وعدم الإجابة، فعن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: تليت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا، فقام سعد بن أبي وقاص فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يقبل الله منه عملا أربعين يوماً، وأيما عبد نبت لحمه من سحت فالنار أولى به.واعلموا أن الكسب الحلال شرف عال، وعز منيف، ومن مأثور حكم لقمان: "يا بني استغنِ بالكسب الحلال عن الفقر؛ فإنه ما افتقر أحد قط، إلا أصابه ثلاث خصال: رقة في دينه، وضعف في عقله، وذهاب مروءته".

لقد ابتليت المجتمعات المعاصرة بألوان شتى من طرق الكسب المحرم تحت مسميات براقة وخداعة: هدية، إكرامية، محاباة .. إلى غير ذلك، وإن من أكثر أسباب الكسب الحرام انتشار الرشوة في بعض الأوساط – عياذاً بالله – إن من أشر ما تصاب به أمة من الأمم أن تمتد أيدي فئات من عمالها سواء من العامة أو أصحاب المسئوليات فيها إلى تناول ما ليس بحق، فنجد صاحب الحق لا ينال حقه إلا إذا قدم مالاً رشوة، وصاحب الظلامة فيهم لا ترفع مظلمته إلا إذا دفع رشوة. إن الرشـوة تدل على تساقط القيم وفساد القلوب وانطماس البصائر، ومحبة الباطل، وكراهية الحق، إنها تُذهب الكرامـة وتعرض للفضيحة في الدنيا والآخرة، وهي هضم للحقوق، وتؤدي إلى دفن الجد، وذهاب الغيرة على المصالح العامة، وتضييع الأمانة وعدم تقدير المخلصين من أبناء الأمة.

إن الرشوة تخفى الجرائم وتستر القبائح، وتزيف الحقائق، بالرشوة يفلت المجرم، ويدان البرئ، وبها يفسد ميزان العدل الذي قامت به السموات والأرض، وقام عليه عمران المجتمع.إن الرشوة هي المعول الهدام للدين والفضيلة والخلق، ومن مفاسدها: طمس الحق، والسكوت على الباطل، وتقديم المتأخر، وتأخير المتقدم، ورفع الخامل، وحرمان الكفء، وتغيير الشروط، والإخلال بالمواصفات، والتلاعب بالمواعيد، وضياع الحقوق، وتضييع للأمانة، والاستسلام للمطامع.

إن ناساً – مع الأسف – يبيعون ضمائرهم بدنانير معدودة ويدخلون المال الحرام على أنفسهم وأهليهم، واعجباً لهم! أيخشى أحدهم على نفسه من أكل بعض الحلال مخافة المرض في الدنيا ولا يخشى على نفسه أكل الحرام الذي يرديه في نار جهنم! ومن جهة أخرى فإن السكوت على مثل هذا المنكر – تعاطى الرشوة - جريمة كبرى ومشاركة لفاعليها، فينبغي علينا أن نأخذ على أيدي هؤلاء – لا بارك الله فيهم – لأنهم يشوهون جمال مجتمعاتنا ويقوضون صفاء عيشنا، ويذهبون طمأنينة مسيرتنا وسلامة أمتنا بما يتقاضونه ويتعاطونه من رشوة محرمة، يقول تعالى: وقالت أمة منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً، قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون[ الأعراف: 164 ].لقد كان

الصحابة رضي الله عنهم يتركون بعض الحلال خشية الوقوع في الحرام، فكيف بنا نجد اليوم من يعمد إلى الحرام فيأكله؟‍، هذا أبو بكر الصديق يتحرى الحلال ويبتعد عن الحرام والشبهة حتى ولو جاء عن طريق لا يعلمه؟: يجيئه غلام بشئ فيأكله، فيقول الغلام: أتدري ما هو؟ تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة ولكنني خدعته، فلقيني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلت، فأدخل أبو بكر يده في فمه فقاء كل شئ في بطنه، وفي رواية قال: لو لم تخرج إلا مع نفسي لأخرجتها، اللهم إني اعتذر إليك مما حملت العروق، وخالط الأمعاء"( أخرجه البخاري ).ولقد كانت المرأة الصالحة تقول لزوجها: "اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا من حلال فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار" فأين مثل هذه الزوجة الصالحة؟‍ فطوبي لمن أكل طيباً وعمل في سنة، طوبى لمن حسن تعامله، وعف في طعمته، وحفظ الأمانة، وصدق في الحديث، وأمن الناس بوائقه.